مـعــــــــنى افـتــــــقادك

أرتعد من فكرة بعدك عني


لست أدري كلما اقتربت منك أخشى البعد
عنك وهذا الشعور يجعلني أحزن فتضيع
مني لحظات الأمان وأنا بقربك فأرمي نفسي
بين أحضانك وأتمسك بك جيدا لكي يزداد شعوري
بأنك حقيقة وامسك بيديك و ادقق في عينيك ولا
أريد أن تفارقني مع أن الشوق يحلو اذا كان
إليك لست أدري لماذا يأتي على بالي الخوف من
ان أفتقدك في لحظة ما ؟ ولحظتها لا أتصور الحياة
بدونك فيزداد هلعي واجري على الهاتف لأتصل
بك.. لا لشيء واعلم أنك تلاحظ على أنه لا وجود
سبب لا تصالي سوى رغبتي في سماع صوتك
والتثبت من أنك حقيقة ولا أغلق سماعة الهاتف
قبل أن تغلقها انت ومرات عديدة عدت واتصلت
بك متحججه بأنك لم تقل متى ستأتي باضبط
أو أنني نسيت بعض الأشياء ان أطلبها منك وكم من مرة
ضحكت على سذاجتي وأنك تدرك كل هذا
وتعلق على تصرفاتي بأن تربت على كتفي مرة أو
أن تهمس بأذني قائلا يامجنونة أنا لن أتركك
ويخفق قلبي من جديد وأرد عليك محاولة أن أظهر
ثباتي قائله أعرف أنك لن تتركني وهذا لا يخيفني
ولذكائك الفطري ولمعرفتك بكل نبرة في صوتي
تدرك أنني أرتعد من فكرة بعدك عني فتحملني
وتحمل هلعي وخوفي من ابتعادك عني وإن
كان للجمال وصف فهو جمال قلبك وتحملك
لهواجسي ... أنت تعرفني وسبب هلعي هو انت
انت من جعل للخوف من الفراق هاجسا وجعل من
اللقاء أسطورته وتفنن في اسعادي فكيف لا أخشى
افتقادك ... دمت لي ودامت سذاجتي في حبك ..ودام
حلمك وتحملك لي.....

تـحــــــــــياتــــــــي؛؛؛؛؛