قصيدة عن العراق !!! للفائز ببرنامج أمير الشعراء ألتي اذهلت لجنة التحكيم
العــــــــراق
قفي ساعتا يفديك قولي وقائله ولا تخذلي من بات والدهر خاذلــه
انا عالم بالحزن منذ طفولتي رفيقي فما أخطيه حين اقابـــــــــــله
وان له كفا اذا ما اراحها على جبل ما قام بالكفي كاهلــــــــــــــــه
يقلبني رأسا على عقب بها كما امسكت ساق الوليد قوابلــــــــــــه
ويحملني كالصقر يحمل صيده ويعلو به فوق السحاب يطاولـــــه
فأن فر من مخلابه طاح هالكا وان ضل في مخلابه فهو اكلـــــــــه
عزائي من الظلام ان مت قبلهم عموم المنايا مالها من تجاملـــــه
اذا اقصد الموت القتيل فأنه كذلك ما ينجو من الموت قاتلـــــــــــــه
فنحن ذ نوب الموت وهي كثيرة وهم حسنات الموت حين تساهله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا يرد بها ذمامه ويجادلـــــــــــــــــــه
ولكن قتلا في بلادي كريمتا ستبقيه مفقود الجوابي يحاولـــــــــه
ترى الطفل من تحت الجدار مناديا أبي لا تخف والموت يهطل وابله
ووالده رعبا يشير بكفه وتعجز عن رد الرصاص أناملـــــــــــه
على نشرة الاخبار في كل ليلة نرى موتنا تعلو وتهوي معاولــــــــه
لنا ينسج الاكفانه في كل ليلة لخمسين عاما ماتكل مغازلـــــــــــه
أرى الموت لا يرضى سوانا فريستا كأنى لعمر اهله وقبائلــــــــــه
وقتلى على شط العراق كأنهم نقوش بساط دقق الرسم غازلـــــه
يصلى عليه ثم يوطىء بعدها ويحرف عنه عينه متناولــــــــــــــه
اذا ما اضعنا شامها وعراقها فتلك من البيت الحرام مداخلــــــــه
أرى الدهر لايرضى بنا حلفائه ولسنا مطيقيه عدوا نصاولــــــــه
فهل ثم من جيل سيقبل او مضى يبادلنا اعمارنا ونبادلـــــــــــــه .........