ها انا أجمع حاجاتي من كل مكان
بعد ما قررت الحرب ان تحطََ الرحال في
هذا الزمان...فبادرت الى أفضل ما أملك
وأجمل ما اقتني
فكان الوقت سيد المواقف وسلطانها
يفرض سياط الحاجه عليه
فأخذت بضعه أشياء وحزمتها في حقائبي
فترجلت متأملا.. بالنظر السريع الى غرفتي هل نسيت شيئاً..؟
كلا ... بل نعم
نسيت حبَ أمراتي أين أضعه وفي اي
الحقائب أودعه
بحيث لايمكن لحبها أن يستشهد او يفقد مني
ففكرت بوضعه في قلبي ..
ولكن لو توقف نبضي فسيموت حبها
كلا سأضعه في عقلي
ولكن عندما يداعبُ صوت الصواريخ
أفكاري ويرعبها مع وقع القذائف
ففي هذه الحاله ستتضارب افكاري وأيضا
سوف أفقد حبها للحظات...
فلم أرى سوى أن أضع هذا الشي المقدس
في روحي وفي نفسي فالروح لا تموت
حتا لو فارقت الجسٍد فأنها ترحل للرب باعثها
فليس كل حب يجمل النفوس ويعطرها
وما كل ريحٍ تحرك السفن وأشرعها
الا ما كان بأمر من الله عز وجل خالقها
كلمات
أحلا الكلام