خبر غريب قرأته ونقلته إليكم لكي نتناقش حوله
الزوجة تنازلت في العقد عن حقها في المعاشرة !!
هذه المرة العروس تتنازل ـ عن حقها في العلاقة الحميمة مع زوج يكبرها بسنوات عديدة!
حالة زواج فريدة من نوعها.. يحكيها أحد المأذونين الشرعيين رفض بشدة ذكر اسمه.. يقول حضر الي في مكتبي رجل يبدو عليه المهابة والوقار يبلغ من العمر(68) عاما.. وبصحبته فتاة تبلغ من العمر(33) عاما يطلبان ان يعقد قرانهما وكان معهما مجموعة من الاهل والمعارف والاصدقاء.. العريسان طلبا من الماذون أن ينص العقد علي شرط غريب بعض الشيء وهو تنازل الزوجة عن حقها في المعاشرة الزوجية.. في الوقت الذي تتمتع فيه بكامل حقوقها الشرعية الاخري كزوجة.. كالسكن والإنفاق والعيشة الطيبة بالمودة والمعروف.
وفي حالة حدوث طلاق.. لا قدر الله.. لها كامل الحقوق المترتبة علي الزواج.. فما السبب ياتري؟ هل هو ارتفاع سن الزوج وخوف العروس من شبح العنوسة. مع العلم انه قانونا.. العقد شريعة المتعاقدين.. وكل الاطراف موافقة؟!.
.................................................. ..................
هذا الخبر قرأته عدة مرات وفكرت في السؤال الذي طرحه محرر الخبر وطرأ ت علي ذهني أسئلة أخري
هل وصل الخوف من العنوسة بالفتيات إلي هذا الحد؟
هل مال الزوج هو هدف الفتاة من هذه الزيجة؟
وطالما هذا الرجل يبحث عن الوناسة لماذا تزوج من بنت في ريعان شبابها؟
إذا بليتم فاستتروا ....كيف أتي هذا الرجل بكل هذه الجرأة التي دفعته إلي اشتراط هذا الشرط مع أن هذا الأمر شديد الحساسية ويمثل في مجتمعاتنا الشرقية طعنا في رجولته؟
وكيف سيضمن هذا الرجل إخلاص هذه الزوجة وعدم خيانتها له فمهما كان حجم ما سيقدمه لها من إغراءات فهذا لن يعوضها أبدا ولن ينسيها مطلبا ملحا وغريزيا؟
ما رأيكم في تصرف هذا الرجل وهذه الفتاة؟
ومن الناحية الشرعية : هل يصح هذا الزواج وهذا المطلب؟
الموضوع مطروح للمناقشة ولا يشترط التقيد بهذه الأسئلة ويمكنكم أيضا طرح التساؤلات وليجيب بعضنا بعضا
أتشوق لمشاركتكم وأرائكم