وجع الحياة
مالها الدنيا وما الذي تفعله بنا
تبدل الاحوال كل يوم وتغير كياننا
يسأل الناس الى متى تمشي الى الوراء معنا
فاجيب ومتى مشت الى الامام حتى مشت بجانبنا
نخطىء
ثم ندرك الخطء ولانصححه فنتألم يشقى
بنا الضجر فلا نقول عفوا
او نطيب الخاطربكلام.. الى القليل منا يدرك الندم
فالكبرياء يرفض التنازل والقبول
بواقع حال البشر فيه خاطئ
لما المكابره والجرح ينزف
هل ان الرياء في بعض الاحيان ينفع...؟
لانبحث عن الجوهر لما
هل أن الحقيقه اصبحت مقنعه
هل ان حب المظاهر صار صرحا بارزا ياتوه
الناس من كل موقع
فما العمل أذا كانت المظاهر خداعه
أتيت الى الحياة بكل صدق واخلاص
ما غيرتُ طيبتي فما استمريت مع الناس وتصرفاتهم
فجربت أن ابدل طبعي وأجعل النفس مرأة لاطباع الاخرين
وتصرفاتهم لما يحملون في حدود شاخصه......
فتألم البعضُ من حقيقه الواقع
فأتيت مجردا من الاحاسيس والعاطفه
لا اجامل ولا اتحدث الا عند الحديث الذي يطلب فيه
أن اتحدث فكان القلب قد جف وتحجر والناس أحبوا
الامر بصدق وكنت بالانظار المبدع الورعُ
فكيف يصيبنا الخير والبعض لايحن على الاخرُ
نشكو الزمان ونلقي اللوم على القدر
والعيب ليس فيه بل بنا امة البشر
كلمات
زيد عباس فاضل